الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 500 مليون دولار نقلها ذراع "ماهر الأسد" اللواء "غسان بلال" إلى غينيا بمساعدة الروس

500 مليون دولار نقلها ذراع
500 مليون دولار نقلها ذراع "ماهر الأسد" اللواء "غسان بلال" إلى غينيا بمساعدة الروس

وفقًا لمصادر إعلامية سورية محلية، قام اللواء "غسان بلال"، الذي يُعتبر ذراعًا للشقيق ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بنقل مبلغ قدره 500 مليون دولار من سوريا إلى غينيا.

نشرت شبكة أخبار نور حلب، المعنية بمكافحة الفساد في سوريا، فيديو يقول أحد النشطاء فيه إنه سيتحدث عن اللواء غسان بلال وعصابته.

وأشار الناشط السوري في التسجيل المصور إلى أنه سيسلط الضوء على موضوع مهم قبل بدء الحديث عن اللواء غسان بلال.

وهذا الموضوع يتعلق بلقاءات جمعت وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد" بوزراء خارجية البحرين والإمارات والسعودية على هامش اجتماع مجلس الوزراء العرب في مصر.



وأشار في حديثه إلى أن مرسوم  بشار الأسد  بإلغاء محاكم الإرهاب والمحاكم الميدانية، هو أول تنفيذ طلبات السعودية ودول الخليج، فيما الطلب الثاني.. ازالة الحواجز من الطرقات بين المحافظات. 

وأكد الناشط السوري، إنه قبل سبعة أشهر تم تهريب 500 مليون دولار إلى دولة إفريقية وهي (غينيا)، خرجت من سوريا، عبر عصابات روسية. 

وأضاف: إن الـ 500 مليون دولار تخص اللواء "غسان بلال" وأيمن جابر ومحمد جابر.

ونوه أن الملبغ خرج من سوريا من خلال الاتفاق مع يوسف جابر ابن علي وهو من قرية الشلفاطية بريف اللاذقية مواليد 1964 متزوج من سيدة روسية لديه 3 أبناء ومقيم في روسيا. 

وتم الاتفاق معه بحكم العلاقة التي تربطه مع محمد وأيمن جابر، على اخراج هذا المبلغ من غينيا. وبالفعل تم التنفيذ الذي سيبدأ في 20 من شهر سبتمبر.

وستكون عملية نقل الأموال بعد التنسيق مع الباخرة التي ستنطلق  من تركيا إلى غينا ثم إلى دول الخليج ثم ترانزيد ويتم تسليم المبلغ في تركيا، وفقاً لما ورد في التسجيل المصور. 

اقرأ المزيد: العاصفة دانيال تتسبب في كارثة بـ ليبيا.. أكثر من 2800 قتيل

ويعتبر اللواء  بلال، بالإضافة إلى مهامة العسكرية والأمنية، كاتم أسرار اللواء ماهر الأسد، ومدير أعماله المالية والتجارية، وصلة الوصل بينه وبين مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الذين يديرون مملكته المالية.

وقد مثّل "المكتب الأمني للفرقة الرابعة"، طيلة سنوات الحرب السابقة، تزاوجاً هجيناً بين تنفيذ العمليات "الأمنية" ضد مناطق المعارضة، والتربح من اقتصاد الحرب القائم على العمليات غير الشرعية، من الحصار والتعفيش والابتزاز والترفيق وتجارة المخدرات والسلاح والبشر.

تجدر الإشارة إلى أن اللواء "غسان بلال"، يعتبر من أبرز المسؤولين عن مجازر معضمية الشام وداريا، والمُتهم بتنفيذ الضربة الكيماوية على معضمية الشام في آب/أغسطس 2013.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!